فاكهة القشطة العجيبة,وسر دخولها دائرة الجريمةفي القانون المملكة المتحدة

 

فاكهة القشطة( فاكهة المستعفل)كما يسميها العمانين, فاكهة عجيبة لديها عشاق ومحبين كثر, فما من أحد لا يحب طعمها السكري وقوامها القشدي- الكريمي-ورائحتها المميزة.فياترى ما السبب الذي قد يجعل فاكهة لذيذة المذاق مثلها أن تدخل ضمن دائرة الجريمة وتتم المعاقبة في القانون الأمريكي. 

في هذا المقال سنتعرف على تفاصيل قصة هذة الفاكهة المثيرة للعجب, وكما سنكشف جانبيها الجيد (الصحي) و السيئ  (الضار) من حيث إستهلاكها وتناولها.

فاكهة القشطة العجيبة التعريف والمنشأ

فاكهة القشطة الأسم العلمي لها (annona) النونى وهى نبتة لها ثمار صالحة للأكل من جنس القشطة ,ومن عائلة القشديات (الغرافيولات)التى تتضمن انواع عديدة منها السفرجل الهندي (القشطة الهندية) ,القشطة الشائكة (الغرافيولا),قشطة قلب الثور, قشطة شريموليا.وعندها مسميات عديدة بلغات مختلفة منها.

فاكهة القشطة باللغة الانجليزية(Graviola),

فاكهة القشطة بالأسبانية (Guanábana),

فاكهة القشطة بالفرنسية( Corossol ),

فاكهة القشطة بالإيطالية (Soursop),

فاكهة القشطة  بالبرتغالية( Graviola),

فاكهة القشطة بالبنجابية( ਸੌਰਸਕ),

القشطة بالتركية( Soursop),

القشطة بالصينية(刺果番荔枝),

القشطة بالفارسية( سرسپ).

تعد فاكهة القشطة من الفواكة الاستوائية, وقد كثرت الإفتراضات عن منشأها وموطنها الأصلي.يعتقد من منذ زمن طويل أن هذة الفاكهة يعود موطنها الأصلي في كولومبيا, وبوليفيا ,والأكواردو ,والشيلي ,والبيرو وجبال الأنديز.وهناك فرضية حديثة أن أمريكا الوسطى موطنها الأصلي, نظرا لوجود العديد من السلالات البرية القريبة لهذه النبتة في هذة المنطقة. 

حاليا تزرع فاكهة النونى أو القشطة في أغلب المناطق الأستوائية في جميع مناطق العالم منها أسبانيا,و أغلبها في المقاطعات الجنوبية من غرناطة و مالقه,وكما يروج زراعتها في كالابريا (جنوب إيطاليا)

وإيظا رواج كبير في بعض البلدان العربية وتزرع في اليمن, عمان, ومصر .

يتحدث الكاتب الأمريكي مارك توين واصفا لهذة الفاكهة المميزة بأنها"أكثر فاكهة يعرفها الرجال لذة",نظرا لطعمها الذيذ المميز, وقوامها الدهني الملمس ورائحتها الجميلة سميت بتفاح الكسترد.

 وصف شجرة فاكهة القشطة وثمارها 

شجرة فاكهة القشطة :تعد قصيرة ,حيث يصل أقصى إرتفاع لها 5أمتار,وشكل أوراقها بيضاوية خضراء اللون وأزهارها لها شكل محوري متدلي, وبتلات أزهارها بيضاء مستطيلة الشكل. 

فاكهة القشطة: حجمها تقريبا بحجم فاكهة البرتقال, لها قشور خضراء تشبه الحراشف, والجزء الداخلي من الثمرة (اللب) لونه ابيض, وقوامه كريمي قشدي, وطعمه لذيذ ومميز يجمع بين طعم الموز والأناناس, وكما يحتوي اللب على بذور بنية مائله للسواد تنزع ويتم التخلص منها أثناء الأكل.

محاسن وفوائد تناول فاكهة القشطة 

القيمة الغذائية لفاكهة القشطة

تم الاثبات أن ثمرة فاكهة القشطة التى وزنها 100جرام تحتوي على: 

72%من وزنها ماء

12.5جرام كربوهيدرات (7.2%سكروز)

10جرام بروتين 

0.5جرام دهون

0,).8معادن من ضمنها النحاس 

0.2 ألياف 

وكما تحتوي على كمية جيدة من فيتامين "ج"(vitamin c)وكمية عاليه من البوتاسيوم.ومن محاسن تناولها الآتي: 

1. تحتوي على خاصية مضادة للأكسدة: 

نظرا لإحتواء فاكهة القشطة (الغرافيولا)على كمية جيدة من فيتامين "ج"(vitamin c),فإنها تعتبر مصدر جيد المضادات الأكسدة, بمعنى آخر هذه الفاكهة تحارب الجذور الحرة المتسببة في كثير من المشاكل منها السرطان والشيخوخة وغيرها. ويجب ألا ننسى هناك مصادر غذائية غنيه بمضادات الأكسدة اكثر من فاكهة القشطه منها الجوافة,والبرتقال

2-تساعد على خفض ضغط الدم: 

 مرضى إرتفاع ضغط الدم قد تعتبر هذه الفاكهة مناسبة لهم,لكونها تساهم في خفض وضبط ضغط الدم.

الإستخدامات الطبية لفاكهة القشطه

تروج الكثير من المواقع الإعلانية لهذة الفاكهة أو المواد المستخلصة من الثمرة نفسها او شجرتها لإستخدامها في معالجة السرطان والقرحة المعدية وغيرها الكثير, لكن هذا الإستخدام أصلا لا يستند ولم يثبت بأدلة وحقائق علمية. ولذلك بحسب القانون المملكة المتحدة فإن الترويج للفاكهة القشطة (الغرافيولا)كعلاج للسرطان يعتبر جريمة.

1-تسهم في خفض ضغط الدم بشكل خطير: 

من أبرز الأضرار التي قد يسببها التناول المفرط للفاكهة إنخفاض ضغط الدم خطير وتأثير على الجهاز الدوران. 

مع أنها قد تكون مفيدة للأشخاص المصابون بإرتفاع ضغط الدم بسبب تأثيرها الخافض لضغط الدم ,إلا انها تعتبر خطيره لمرضى إنخفاض ضغط الدم, إذ قد تؤدي إلى انخفاضه بشكل كبير.

2-تؤدي إلى حدوث تشنجات بالرحم: 

التسبب بحدوث تشنجات للرحم أمر خطير بالنسبة للمرأة الحامل, قد يؤدي بالأم الحامل إلى الأجهاض أو الولادة المبكرة. 

لذالك تتجنب الأم الحامل تناول هذة الفاكهة, أما بالنسبة للسيدات الغير الحوامل فينصح بتناول الفاكهة بإعتدال. 

3-لديها تأثيرات سامة على الجسم:

لفاكهة القشطه والأخص بذورها تأثير سام على اعضاء الجسم مثل الكبد والكلى. 

لذالك ينصح المرضى الذين يعانون من إعتلالات أو مشاكل بالكلى او الكبد تجنب هذة الفاكهة, والمكملات التي تصنع من بذورها أو اوراق أشجارها.

التناول المفرط للفاكهة أو الشاي المصنوع من خلاصة بذورهها او اوراقها,قد يؤدي إلى مشاكل عصبية ,وحركية.كما انها قد تزيد أعراض الأمراض العصبية سوءا مثل مرض الباركنسون 

تحذيرات مهممة بشأن تناول فاكهة القشطة:

الأضرار المحتملة لفاكهة القشطه لها ظهور واضح على فئات محددة من المجتمع, لذالك على هذة الفئات تجنب تناول هذة الفاكهة وهم :

1-النساء الحوامل

2-الأشخاص المصابون بمرض السكري (تحتوي الثمرة على كمية عاليه من السكر) 

3-المصابون بمرض باركنسون (تزيد الأعراض سوء)

3-الأشخاص الذين عندهم إنخفاض بتعداد الصفائح الدموية.

تأثير تناول فاكهة القشطة على الفحوص المخبرية.

لفاكهة القشطة القدرة على التأثير على نتيجة بعض الفحوص المخبرية منها قياس ضغط الدم, فحص اعداد الصفائح الدموية, قياس مستويات سكر الدم.

يفضل عدم الأفراط في تناول فاكهة القشطة, وتناولها بكمية معتدلة, ريثما تظهر البحوث المستقبلية والدراسات العلمية مدى صحة مايروج عن فوائد هذة الفاكهة.